maryama

تنقسم القلوب إلى قسمين أساسيين كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قلوبٌ بيضاء وقلوبٌ سوادء    

ومنها      

القلوب المطمئنة: قال عزوجل:   الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

القلوب السليمة: يقول الله سبحانه وتعالى:  إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّه بِقَلْبٍ سَلِيم 

القلوب المُنيبة: قال تعالى:  مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ

القلوب الوجِلة: قال عز وجل:   إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ 

القلوب المربوطة: يقول عز وجل:  وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ

القلوب المخبتة: يقول سبحانه وتعالى:   فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ

القلوب الخاشعة: يقول سبحانه:  أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

 القلوب المُقشعرة اللينة: قال عز وجل:   اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ

القلوب الغليظة: يقول عز وجل:  وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ

القلوب الغافلة: قال سبحانه وتعالى:  وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا

القلوب القاسية: قال عز وجل:  ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبكُمْ مِنْ بَعْد ذَلِكَ

القلوب المغلفة: قال سبحانه:   وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ

 القلوب المريضة: قال تعالى:   فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ

 القلوب المختومة -وهو أسوأها قال تعالى:   وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِه 

منقول                                                                                       

الصبر ..عند المصيبة ........ يسمى إيمانا    

الصبر.. عند الآكل ........ يسمى قناعة                             

الصبر .. عند حفظ السر ......... يسمى كتماناً                                            

الصبر .. من اجل الصداقة ........يسمى وفاء                                                       

ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺦ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ
ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﻳﺸﺮﺣﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻳﺮﺑﻴﻬﻢ ﻋَﻠَﻴْﻬﺎ
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺒﻐﺎﺀ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺤﺐ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﻄﻂ
ﻭﻣﻊ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻧﻄﻖ ﻛﻠﻤﺔ
" ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ "
ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻨﻄﻘﻬﺎ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ … ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﺬﺓ ﺷﻴﺨﻬﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻳﻨﺘﺤﺐ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ :
ﻗﺘﻞ ﻗﻂ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺒﻜﻲ 
ﺇﻥ ﺷﺌﺖ ﺃﺣﻀﺮﻧﺎ ﻟﻚ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ
ﺭﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﺎﻝ : ﻻ ﺃﺑﻜﻲ ﻟﻬﺬﺍ … ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ ﺍﻟﻘﻂ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﺃﺧﺬ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻤﻪ ﺍﻟﻘﻂ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ 
ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ 
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻧﺮﺩﺩ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﺑﺎﻟﺴﻨﺘﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻀﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻧﻨﺴﺎﻫﺎ ﻭﻻ

ﻧﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻷﻥ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻬا